تشير الأبحاث الطبية الحديثة أن طفلا واحدا من بين كل أربعة أطفال لديهم إشكالية تتعلق بإدمان الهواتف الذكية وعدم وتوفره يسبب لهم القلق وإهمال أنشطة أخرى. 

وتشير التحليلات المتوصل إليها حول استخدام الهواتف الذكية والصحة العقلية.. إلى أن ما بين 10 إلى 30% من الأطفال والشباب يستخدمون هواتفهم بطريقة مختلة وظيفيا، وهذا يعنى أن 23% فى المتوسط كانوا يعرضون استخدام الهاتف الذكي بصورة تسبب لهم العديد من المشاكل. 

وخلصت الدراسة إلى أن هناك روابط بين الاستخدام المرضى والخاطئ للهواتف الذكية وقضايا صحية وعقلية ملحة، مثل القلق، الإجهاد، وقلة النوم واعتلال المزاج والمعاناة من الاكتئاب.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور نيكولا كالك، أحد كبار الباحثين في "معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب" في بريطانيا، إن "هناك حاجة ملحة لفهم مدى انتشار استخدام الهواتف الذكية الذي ينطوي على مشاكل".. ولا نعرف ما إذ كان الهاتف الذكي ذاته الذي يمكن أن يسبب الإدمان أو التطبيقات التي يستخدمها أصحاب الهواتف الذكية ".. ومع ذلك، هناك حاجة إلى توعية الجمهور حول استخدام الهواتف الذكية في الأطفال والشباب، ويجب أن يكون الآباء على دراية بالوقت الذي يقضيه أطفالهم على هواتفهم".