لا يزال الباحثون في الصين يفتشون عن المصادر والأسباب التفصيلية التي فجرت ما يمكن وصفه بموجة ثانية أو عودة ثانية للفيروس التاجي المستجد الذي حصد أرواح الآلاف حول العالم.

ففي حين عادت بكين لتسجل بشكل يومي إصابات جديدة بكورونا، يجري البحث عميقا خلف أسوار ومحلات بيع المواد الغذائية في العاصمة الصينية، لاسيما في سوق شينفادي، مركز التزود الرئيسي بالفاكهة والخضر والثمار البحرية في العاصمة لمعرفة التفاصيل.

وكان الفيروس العائد مجددا إلى الصين التي أشرفت قبل أسابيع على إعلان الانتصار عليه، اكتشف خصوصاً على ألواح تقطيع سمك السلمون المستورد، لكنه تمدد أيضا على ما يبدو إلى مواد غذائية أخرى بحسب ما أعلنت السلطات الرسمية في البلاد.

فقد أعلنت المديرية العامة للجمارك في بيان أمس "تعليقا مؤقتا" لاستيراد الدجاج المثلّج الذي تنتجه شركة "تايسون فودز" الأميركية، بعد رصد تفش للوباء في إحدى المنشآت الإنتاجية التابعة للشركة في الولايات المتحدة. وجاء في البيان أن المديرية ستصادر منتجات الشركة التي وصلت إلى الصين.