قال المحلل السياسي الليبي مختار الجدال، في تعليق على حادثة اقتحام مقر المجلس الرئاسي، إن هذه الفوضى مدعومة من دول بعينها وتنظيمات إرهابية من أجل "تركيع الشعب" والقبول بمن سيأتي في الانتخابات القادمة.

وأوضح الجدال، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"،  أن المجتمع الدولي يعجبه ما حدث ليلة البارحة؛ لأنه لا يريد استقرارًا في ليبيا إلا بالشكل الذي يخدم مصالحه، إلا أن مصالح بعض الدول في ليبيا متضاربة فكان لا بد من استمرار الفوضى، على حد قوله.

وأشار إلى أن المليشيات المسلحة أرادت إيصال رسالة لحكومة الوحدة الوطنية وللمجلس الرئاسي وهي إبقاء القوات التركية وعدم المساس بالاتفاقيات معها، كونها ومرتزقتها الحليف الفعلي لتلك المليشيات.

وتوقع الجدال، ألا ينصاع المجلس الرئاسي لترهيب المليشيات واستبعاد اللواء حسين من جهاز المخابرات، إلا أنه أشار إلى إمكانية خضوع عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة لتلك المناوشات، ويطلب من وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش الاستقالة.

وحول إمكانية حدوث تغيير على الأرض في ليبيا بعد الهجوم، قال المحلل السياسي الليبي إنه لا يتوقع ذلك، مشيرًا إلى أن تغول المليشيا كان أحد أسباب مغادرته منزله في العاصمة طرابلس.