قال القذافي أنها مؤامرة فكذّبوه 

قال أنها عملية تدمير ممنهجة لليبيا فكذّبوه 

قال أنها مشروع شيطاني فكذّبوه 

قال أن من يحاربون  نظامه هم القاعدة والزنادقة فكذّبوه 

قال أنهم الإخوان المتأسلمون المتأمركون فكذبوه 

قال أن قطر تريد دمار ليبيا فكذّبوه 

قال أن همهم هو النفط والغاز وتخريب المجتمع فكذبوه 

قال : ستندمون يوم لا ينفع الندم فسخروا منه 

قال للقطريين : من أنتم ؟ ، فقالوا أنه يقصد شعبه 

قال : إذا كان شعبي لا يحبني فأنا لا أستحق الحياة ، فقالوا أنه يقول الشعب الذي لا يحبني لا يستحق الحياة 

قال سأموت شهيدا في أرض أجدادي وصدق 

سمّاهم الجرذان والمقمّلين فضحكوا من تسميته 

إتهموه بقصف المدنيين وهم يكذبون 

إتهموه بجلب المرتزقة وهم يكذبون 

إتهموه بقتل شعبه وهم يكذبون 

إتهموا جيشه بإغتصاب النساء وتبين أنها خدعة إعلامية 

قالوا أنه  فرّ من ليبيا وهم يكذبون 

قالوا أنهم سيجلبون الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان فجلبوا الخراب والدمار والميلشيات و القتل على الهوية

قالوا أن ليبيا ستتحرّر ، فإذا تتحول الى بؤرة للأرهاب والفساد 

واليوم ، هاهم أعداء القذافي ينقسمون ويتشتتون 

هاهم يبحثون عن « الكرامة » الضائعة 

وهاهم الإخوان يتمسكون بالحكم المنهار 

وهاهي قطر ترى فشلها في عيون الجماهير الحاقدة عليها 

وهاهي أوروبا وواشنطن يعلنان الفشل 

وهاهي تونس التي دعمت عدوان الناتو تحصد بعض زرعت أيادي حكامها 

وهاهي الإىام القادمة تخفي ما لم يحسب له الجميع حسابا 

فهل آن الأوان للإعتذار الذي لابد منه من القذافي وشعبه وأنصاره ودولته التي عصفت بها المؤامرة ؟