اقتصاديات الصين اليوم تنمو بسرعة بعد انفتاح الصين على اكثر من 126 دولة حول العالم فى التجارة العالمية ..الصين اليوم تاتى فى المرتبة الرابعة من حيث هيكل الواردات الى ليبيا اى بحوالى5 مليار دولار ..

  من ثمة فالتبادل التجارى مع الصين ينمو بسرعة فائقة مما يتطلب من دولتنا اقتناص الفرصة الممكنة فى استثمار هذا التعامل وذلك بان يكون ( الأيوان ) الصينى هو احد العملات الصعبة التى يمكن ان يكون ( الايوان ) احد احتياطات مصرف ليبيا المركزى .

 أن أنضمام ( الأيوان ) الصينى الى أحتياطات مصرف ليبيا المركزى له أنعكاسات سياسية و اقتصادية على بلادنا خاصة و ان التوسع فى استخدام ( الأيوان ) فى المركز الأول هو له فوائد مالية تعود على مجتمعنا من حيث الوقاية من تذبذب العملات الحاكمة فى السوق العالمى .. خاصة الدولار و لماذا نقدم على شراء عملة و تعاملها محدود مع دولها مثل الدولار الأمريكى ..

  أن تبنى سياسة استخدام ( الأيوان ) الصينى له عائد على سوق التجارة الخارجية .. من حيث اولا توسع السوق التجارية الصينية فى السواق العالمية مما يعزز من قوة ( الأيوان ) .. فليبيا يمكنها توقيع اتفاقية مقايضة swap  مع الصين .. سامحا للشركات الليبية التى تتعامل مع الصين تحاشى اى صعوبات ناجمة عن الدولار اجراء تعامل مع الصين فى كلا الأتجاهين ..

  مع عدم الشفافية التى اطلقت عن ( الأيوان ) الا ان هذا لم يمنع صندوق النقد الدولى IMF  من اضافة ( الأيوان ) الى سلة حقوق السحب الخاصة SDR كبديل لأصل الآحتياط العالمى لأحتياطات الدولار خاصة ان المصرف الأوربى المركزي حول 500 مليون يورو من أستحقاقها لأحتياطات الدولار الأمريكى الى العملة الصينية فى العام الماضى ..

  أن المصرف المركزى يجب ان يستشرف على العملة الصينية خاصة و ان مستقبل الدولار مقبل على الأندثارفى قيمته و اصبح اداة سياسية فى يد الأمريكيين لمحاربة الشعوب المغلوبة على امرها بأحتكار الدولار للسوق العالمى .. ومن ثمة مصائر العالم اليوم ماتتعرض اليه ( ايران ) من حصارات اقتصادية لتجويع الشعب الأيرانى المسلم الذى رفع راية التحدى فى وجه المستعمرين و الصهاينة بالمحافظة على استقلاله باكتساب السلاح النووى و نحن نرى دولة الصهاينة تعمل ليل نهار على تقويض الدولة الأيرانية المسلمة مهما اختلفت مشاربها فهى تظل سندا للعرب اينما كانوا و لا يجب التعاون مع اذناب المستعمرين الذين قوضوا النظام العراقى و الآن يخططون لقنص ليبيا لتكون ( الكنغو ) الجديدة..

الاراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة