*كان المدعو(سلمان رشدى),كاتبا مغمورا من اصل هندى يعيش ببريطانيا,غير معروف , بوطنه الاصلى ولا حتى الوطن المتجنس والمقيم به .فجأة وجد نفسه على حالة مختلفة تماما من الشهره العالمية والثراء ,والسيارات المصفحة والطائرات الخاصة, والاسقبال من رؤساء الدول واشهر الجمعيات الدولية,وجدول عمل مزدحم بالمحاضرات باهم جامعات العالم.....وكان السبب ,رد فعل غاضب من الشارع المسلم, وخاصة فتوى الامام (اية الله الخمينى),باهدار دمه ,لنشره كتاب"ايات شيطانية"مسئ لسيدنا محمد صلى الله عليى وسلم,فكان لموقفنا الخطأ غير الواعى, من هذا الكتاب,بدل الرد عليه بكتاب يفند ما جاء به ,خاصة ان مادتة"ضعيفة وسخيفة"وطمسها امر بسيط. ,وربما من الافضل تجاهله.الا اننا وللاسف ,دفعنا به لان يكون من اكثر الكتب انتشارا ,والكاتب شهرة ,فى العالم.

 

*الرسوم الساخرة

من الدينمارك الى....باريس.بدأت عابرة وخاصة,كما يرسمون, عن عيسى عليه السلام ورجال دينهم وزعمائهم...الخ.الا اننا بردود فعلنا المفرطة غير الواعية,وبمقتل المئات من ابناء المسلمين من الباكستان الى اندنوسيا الى ليبيا.....حولناها الى فعل مقصود لاثارة غضبنا واظهار تخلفنا,وكيف اننا نموت بسبب, صورة "مسخرة"لاقيمة لها, ولانتحرك من اجل القدس المحتلة,او احتلال عاصمة من عواصمنا,او الفساد والظلم باوطاننا...الخ. 

بل اصبحت هذ "التفاهات"مصدرا للكسب والانتشار على حسابنا امام كل صحيفة اومجلة اوكاتب او رسام مغمور.فبالامس كان كل ابناء فرنسا يحملون اسم"شارلى ايبدو" .وكانت السعاده غامرة عند الصهاينة والاحزاب العنصرية والمناهضة للعرب والمسلمين,خاصة بعد تصويت فرنسا الدولة الى جانب القضية الفلسطينية بمجلس الامن مؤخرا.وغدا (11/1/2015)مظاهرات واجتماعات اوربية دولية واسعة بباريس,ضد الارهاب ,قد تفتح طرقا وتقفل ابوابا امام العرب والمسلمين,كما حدث بعد11 سبتمبر 2003,بالولايات المتحدة الامريكية.(الامثلة كثيرة والحديث يطول ,وألغصة تخنقنى)

كاتب ليبي