تأتى على انقاض ,
عملية "فجر ليبيا" الى الغرب.؟

يبدوا انهم تأكدوا من ان هزيمة "فجرليبيا"باتت بين قوسين اوادنى ,فى طرابلس وغربها,وبنغازى وشرقها. فقرروا , التضحية "بفجر ليبيا" دون تسليم بالهزيمة ,والخروج"من المولد بلاحمص"بعد الخسائر الفادحة التى تكبدوها فى الارواح والمعدات, وما سيترب على ذلك من عواقب فى داخلهم, وعقوبات من خصومهم,

فكان القرار بالتوجه الى الشرق,قرب مدينة مركز عملياتهم,باطلاق "عملية الشروق"لاحتلال الموانى والحقول النفطية(ولوجزء منها),وذلك لاعطاء مبررا لتدخل اجنبى مقبولا ,داخليا,ومن شعوب هذه الدول,لخلط الاوراق من جديد بالساحة الليبية.(وقد يكون هذا بطلب احدى هذه الدول على الاقل ,كما كان الحال ,باحياء المؤتمر المنتهية ولايته ,وتشكيل حكومة الحاسى).اما اذا كان ذلك ليس كذلك,فهم باحتلال ولو جزء من (المنطقة النفطية),سيملكون ورقة ضغط وتهديد قوية,لان اخراجهم من اى ميناء او حقل نفطى ,سيكلف ثمنا باهضا بالحرق والتدمير, وهذا الوضع اذا تمكنوا منه ,سيعطيهم فرص كبيرة للمساومة,منها على الاقل خروج قياداتهم بسلام ودون عقاب, وربما اكثرمن ذلك ,حسب حجم سيطرتهم.

ولذلك ,على الجيش الوطنى الليبى ,دراسة هذا "الاحتمال" بكل جدية,ومنع قوات "الشروق" بكل القوة من دخول اى حقل اوميناء, اى ان يكون التركيز الاساسى فى هذه المرحلة على هذه المنطقة النفطية والطريق لتحرير العاصمة,وحماية مدينة طبرق.