لو " كان " مال اللــيبـين بمصر , لما غادر العرب " قُـمرة " قيادة العالم وجلسوا بالمؤخرة يقتاتون إفرازات وفضلات الأمم الأخرى ...!

بـــ " لــو " دخل الشيطان " أبا قـٍطرة بمسلسل فرسان الله – فاكرينو " وجلس وسيظل للنهاية " مآنسنا بقعدتو " .. وبشهر رمضان صفدت الشياطين " كلها – عدا شياطين اسرائيل الذين يسفكون دماء الغزاويين بحقد " وتأكدنا " 1000.000% " أنها بريئة مما جرى في ليبيا .. وأن بعض الليبيين " ولا أحد غيرهم " ظلموا أنفسهم وأبنائهم وظلموا بلادهم أيضاً " عن سبق اصرار وترصد " وخربوا عاصمتهم " المدينة البيضاء – حسب وصف التجاني ونختنال   " لأجل سراب الحكم " المالح " لدولة افتراضية كسيحة ومنهكة , حُـقنت بالجهل والضغائن والمفاسد " من قبل أطراف عديدة "  بما يكفي لاستمرار هستريتها الثورجية ونزيفها للثروة الي فنائها ..!

" ثروة ليبيا " بيت القصيد وغاية الوصال .. فصبر امريكا الجميل وتبرعها بدماء " كريستوفر ستيفنز " , وحنية " وليم هيغ " المعسلة .. وترنيمة " يا الله تنام " الطليانية العابرة " لأشواك ذكريات المعتقلات والنفي الفاشستية " .. ومجانية نسخة " تاراتاتا  " الفرنسية المبرمجة على سلاسة لعاب الماضي المتساقط على تلال الجنوب الليبي " الذهب واليورانيوم ورمال الزجاج " .. ووصلة تركية اسطورية استحضرت فيها " كمانجة " غوهار وسوهار وأشان وآيلا أردوان و " فلوت " غولشان ومناغشات " طنبورية " ساحرة غاية في الروعة , لاجل ضمان استمرار سكرة ساسة ليبيا " النغات " ونومتهم بـالــ " عسل/بصل " حتى حين انتهاء سيناريو النهب الدولى للكنوز الليبية تحت شعارات " الحماية والصداقة والمساعدة والدعم " و" يا لهوتي عليك يا مسكينة" اخذوا شبابك ويتموا " ضناك " وبعدين " هاذي آخرتها " ...!

ألف باب مفتوح وسؤال مطروح عن .. تأخر الامم المتحدة واصدقاء ليبيا عن حماية المدنيين " ضحايا امس / اليوم " وصمت الجميع عن انتهاكات جسيمة طالت حقوق الانسان " عموماً " وأمن امريكا وكبرياء انكلترا وجنتلمانية فرنسا في ليبيا وبسببها ..!؟

الليبيون كلهم كمبارس في هذه الملحمة الدامية .. والصامتون " الامم المتحدة – جملة وقطاعي " عمداً يعرفون تفاصيل السيناريو ولمسات المخرج وخدعه المرعبة التي وضعها لن تخيفهم كما تخيف سواهم من المشاهدين " الابرياء " , فكل شيئ مدروس وأن جاء بدون ترتيب فهو متوقع " له معطيات سابقة " .. وهم يعلمون وصرحوا جهاراً أن ( ليبيا ستكون دولة مؤسسات في مطلع " 2015 " ) .. وانتهاء حكم القذافي قرار اتخذ منذ " 2008 " , وقد علمه وحاول أن يتقيه أو ينفذه باسلوبه .. ولكنه فشل .. واخذته " العنطزة " والغرور .. فاسقط ودفع ثمن فعاله معهم ومع ابناء وطنه " المظلومين " ..!!

لا يوجد حل ليبي للنزاع " الليبي / الليبي " .. وجمع الشمل وتطبيق الديمقراطية مستحيلات لا ترتجى ممن امتهنوا افظع غرائز البشر  .. واحرجوا اكثر مبدعي افلام الرعب بما صنعوا باخوتهم في الوطن والدين ..!

المحصلة .. لبيو الصراع ( جيل بناه معمر ) .. وبالعنطزة والطمع والادعاء اصبح الليبيون اعداء ..  فطبقوا " اللي يعادينا يدمر "  .. واشتغـ" غين " ـــل واشتعــ" عين " ـــل الدمار بالــتناوب بينهم .. وصارت الدبلوماسية  والفصاحة رصاص ونيران ودمار وجثث ودماء  .. .!

لا يوجد حل منطقي للصراع  يمكن تطبيقه .. اما الحل الجذري فهو ابتكار " سوفت وير " أو اجراء " فورمات " لكل الليبيين  و " هابي بيرث "  ...!!!