((إيران تصر على اعتبار كربلاء هي مكان للحج وتصر على احتلال المزيد من العواصم العربية ..........وتركيا تصرح عبر وزيرها أن هناك مدن في سوريا ليست سورية بل تركية ))

سياسة الكيان الصهيوني المتعبدة هي قتل أكبر عدد من الفلسطينيين على مختلف أعمارهم فالدين اليهودي المحرف ...ينص على أنهم الاخيار(وشعب الله في الارض ) والباقي هم عبيد وتتطور مِن مرحلة الحيوانات ((القردة))وأصبحوا بشر ....ومنهم الفلسطيني.
ولذا على كل يهودي يتبع الكتاب المقدس ان ينفذ الذبح بالاطفال والشيوخ والنساء حتى تتقرب منه الجنة ...هذه العقيدة الفاسدة هي مثل عقيدة داعش والخوارج ،مما يجعل الإنسان يصل ان نتيجة واحدة وهي نفس الأسلوب والعقيدة والمنهج !!فهل تجمعهم قيادة واحدة تختار لهم الأدوار والتسميات .
الكيان الصهيوني يقتل الفلسطيني الأعزل في الشارع وأمام الرأي العام بحجج واهية منها  خوفاً من الطعن والدهس حسب الرواية الإسرائيلية ،وقطعاً على المحكمة لأن المحكمة لا يوجد في قوانينها الإعدام تماشياً ورياً مع الاتحاد الأوروبي.
بمناداة الاتحاد الاوروبي الدائمة بمراعاة حقوق الفلسطينيين جعلت من اسرائيل تقتل ولكن خارج القانون بحجة الدفاع عن النفس ،والولايات المتحدة تصد اَي هجوم عالمياً ضد اسرائيل ،في القانون اليهودي لأجل اليهودي فقط ولا يستفيد منه أحد غير اليهود ....
في الخطة المرسومة للكيان الصهيوني هو قتل وتشريد أكبر عدد من الفلسطينيين ،لان من غير المعقول قتل جميع السكان ،حتى دفن الجثث خوفاً من الأمراض سوف يسبب كوارث!!!
إذن القتل البطيء مع قوانين صارمة وسرقات الأرض والماء والضرائب وكل حقوق الفلسطينيين  هو السبيل الأنسب التفكير اليهودي الخبيث .
الذي يرى الانسان الفلسطيني قطعة قماش تمشي على الأرض فقط فإذا كان هذا الزِّي جميل ينتمي للتراث الفلسطيني ، فليس هناك مانع من قتل هذا الجسد وارتداء الزِّي واعتباره تاريخ يهودي !!
سياسيات البلع والاحتلال لن تقف ،والجهر بأن الجولان يضم للكيان باعتراف دولة او غيرها لم يغير مِن همجية الكيان في طلب المزيد من الأراضي العربية ،ولن يقف قطار الاحتلال ما لم يكن له العربي بالمرصاد .
بالتعويل على ايران او تركيا او اَي حليف آخر هو الاعتماد على دولة الاحتلال نفسها ....فهؤلاء بصورة او باخرى هم الحليف للكيان الصهيوني .
مجرد الحكم على الوزير الإسرائيلي السابق بتهمة التجسس لصالح ايران ، لم يخفي او ينكر الوزير ذلك ،،،ولكن اخفاء المعلومات والية الحكم ،جعلت من الحكم تكريم له ،كيف لجاسوس مع اكبر عدو لإسرائيل ويحمل موقع وزير أن يحكم بالسجن 11 سنة فقط......اذا كان الموضوع إرسال رسالة الى أوروبا بأن الحكم في إسرائيل عادل وانه لا يوجد إعدام في قانون الإسرائيلي ....
هذا لايمنع مِن ان صحيح القانون في إسرائيل خلق لاجل اليهودي فقط والتمادي معه إلى أقصى حد...حتى يقتل الفلسطيني بدم بارد ...ولا يكون قوي يقتص من القاتل ........ولكن في كثير من القضايا وبل الآلاف من الأحكام طويلة المدة تصل إلى أربعين وخمسين سنة على اسرى الفلسطينيين ،لماذا لم يقضى بنصف العقوبة على هذا الجاسوس الذي يعتبر عمله من الخيانة العظمى وخاصة مع من تجسس ؟؟مع إيران وهو وزير ؟؟؟
هل تكشفت خيوط اللعبة أم أن الجاسوس كان جوكر ..يتبادل المعلومات وافشى معلومات أكثر أهمية لإيران .الايام ادرى ولكن المؤكد لايوجد قتل الإيراني أو تركي أو يهودي وحتى ان كان تهمته الخيانة العظمى .....القتل الوحيد وفِي الشارع بدون محاكمة العربي والفلسطيني الحر  ولكم الخيار !
[email protected]

الاراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسية البوابة