اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، المغنية النرويجية من أصل إثيوبي "أبولونى مليس" سفيرة للنوايا الحسنة في إثيوبيا.

جاء ذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الخميس، حسب مراسل وكالة الأناضول الذي حضر الحفل.

وقالت ممثلة "يونيسف" في إثيوبيا، باتريسيا ديكوفاني، إن اختيار مليس (20 عاما) سفيرة للنوايا الحسنة؛ جاء نظرا "لاهتمامها بقضايا الأطفال بشكل خاص، وقضايا الفتيات والنساء بشكل عام في وطنها الأم إثيوبيا".

وأضافت: "سعيدون ونرحب بـ(أبولونى مليس) في يونيسف؛ فسفراء النوايا الحسنة يساعدون في تسليط الضوء والاهتمام باحتياجات الأطفال، ويمكن أن يساهموا بدور كبير في التغيير".

من جانبها، علقت "أبولونى مليس" على اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل "يونيسف" قائلة: "الموسيقى ساعدتني أن أكون صوت من لا صوت له".

وأعربت عن أملها في "مساعدة أطفال العالم"، مضيفة: "أغني من أجل إيصال رسالة لتحسين صحة الأمهات وحماية حقوق الأطفال في إثيوبيا التي أعرفها جيدا".