يعد النزوح أحد أهم تبعات الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ بداية شهر أبريل الماضي، ولمعرفة أعداد النازحين وأوضاعهم التقينا وزير النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق يوسف جلالة

كم عدد النازحين جراء اشتباكات العاصمة طرابلس؟

اشتباكات طرابلس أدت إلى نزوح أكثر من 25 ألف شخص منذ بدء الاشتباكات بداية شهر أبريل الماضي.

هل وتيرة النزوح تشهد تصاعدا أم ترجع؟

وتيرة النزوح من طرابلس تزيد وتقل حسب ظروف الاشتباكات في الجبهات.

وماذا بشأن أوضاع النازحين؟

النازحون يعيشون أوضاعا غاية في الصعوبة مع طول فترة النزوح التي تجاوزت سبعة أشهر واتوقع أن تزداد أوضاعهم سوء مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار.

ما الدور الذي تلعبه الوزارة للتخفيف من معاناة النازحين؟

الوزارة تبذل قصارى جهودها للتخفيف من معاناة النازحين بالتنسيق والتعاون مع شركاء الوزارة المحليين والدوليين في العمل الإنساني ومع كل الجهات ذات العلاقة.

وماذا عن تعاون المجتمع الدولي معكم في مساعدة النازحين؟

تعاون المجتمع الدولي مع ليبيا بشأن ملف المهجرين يظل محدودا في ظل تفاقم أزمة النزوح وطول مدتها وارتفاع أعداد المهجرين إلا أن التعاون موجود في كل الأحوال وكذلك التواصل فيما يخص البيانات وتبادل المعلومات.