عاد رجل من سكان مقاطعة جاوا الشرقية إلى بيته بعد مراسم جنازته ودفنه.

ويفيد موقع AsiaOne بأن هذا الخطأ بدأ من حادثة مرور تسببت في مقتل رجل كان يقود دراجة نارية من دون وثائق إثبات الشخصية.

 وبعد الحادث، أصبح من الصعب التعرف إلى الرجل بسبب التشوهات الكبيرة التي لحقت بجسمه، ما اضطر رجال الشرطة إلى التعرف إلى هويته من رقم الدراجة النارية المسجلة لدى شرطة المرور، فتبين أنها تعود لرجل اسمه سونارتو (40 سنة).

استناداً إلى هذا، تم تسليم جثته المشوهة إلى أقاربه الذين «حتى عند غسله لم يكتشفوا أنه ليس قريبهم»، بحسب علي كانثا، رئيس شرطة حي غراباغان.

المثير في الأمر أنه بعد مضي سبع ساعات على انتهاء مراسم الدفن، عاد عامل البناء سونارتو إلى البيت. ويقول إنه علم بموته من زملائه في العمل. 

وأضاف أنه قبل ثلاثة أشهر اقترض مبلغاً من المال من رجل يدعى واريم، وأعطاه الدراجة النارية رهينةً، ويبدو أنه هو الذي توفي في الحادث.

وبعد أن علم أقارب واريم بالخطأ الذي حصل، قرروا عدم إعادة دفن قريبهم والاكتفاء بتغيير شاهدة القبر. 

وتجدر الإشارة إلى أنه، في شهر يونيو الماضي، عاد رجل في اليابان إلى بيته بعد مضي سنة على حرق جثته، بعد أن تعرفت إليها زوجته وأقاربه. وقد رفضت الشرطة اليابانية كشف أين كان الرجل مدة سنة وما كان يعمل خلالها.

يذكر أن دراسات دولية تشير إلى أن حوادث الدراجات النارية من المحتمل أن تؤدي إلى إصابات خطيرة وحالات وفاة وتكاليف طبية كبيرة أكثر بكثير من حوادث السيارات؛ وقد وثقت عدد كبير من الأبحاث احتمال أن تؤدي حوادث الدراجات النارية إلى إصابة أخطر بكثير من حوادث السيارات، إضافة إلى أن معدل إصابات حوادث الدراجات النارية أكبر من معدل إصابات حوادث السيارات بثلاث مرات. وهذه الدراسات ذات أهمية خاصة في بلدان آسيوية تلقى فيها الدراجات شيوعاً كبيراً.