رشُحت من قبل لمشاركة يحيى الفخراني في عملين، إلا أن القدر حال دون إتمام مشاركتها، ولذلك فهى تعتبر نفسها محظوظة، بعد أن تم ترشيحها مجددا للعمل معه من خلال مسلسل "دهشة" والذي تقدم من خلاله شخصية ابنته، تتحدث يسرا اللوزي في حوار خاص لبوابة افريقيا الإخبارية عن تفاصيل مشاركتها للفخراني والشخصية التي تقدمها في المسلسل:

في البداية ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "دهشة" مع يحيى الفخراني؟

كنت أتمنى كثيرا العمل مع يحيى الفخراني، حيث أنني كان من المفترض أن أشاركه بطولة عملين من قبل وهما "المرسى والبحار" و "محمد علي" ولكن لم نتفق على مواعيد التصوير حيث كنت لا أزال طالبة، ووقتها لم أكن شاركت سوى في فيلم "اسكندرية نيويورك" .وكان أيضا من المفترض أن اجسد شخصية ابنته في فيلم "محمد علي" والذي توقف لأسباب انتاجية.ولذلك حينما اتيحت لي فرصة جديدة للعمل معه لم أتردد كما أن السيناريو والشخصية التي اقدمها جذبتي كثيرا.

تقدمين شخصية البنت الصعيدية مجددا، هل هذا تحد لملامحك الأوروبية؟

بالتأكيد أحاول طوال الوقت التمرد على ملامحي فلا أحب ان اسجن في شخصية الفتاة الحالمة الرومانسية أو الجميلة، فأحب أن أكون متنوعة في الشخصيات التي أقدمها وأحب كثيرا تقديم شخصيات صعبة تحتاج لمجهود لأنها تطور من امكانياتي كفنانة.

ماذا عن الشخصية التي تقدميها في "دهشة"

نعمة هى ابنة يحيى الفخراني الرجل الثري والذي يقرر فجأة أن يوزع ثروته على ابنائه وهو على قيد الحياة ولكنه يتفاجئ بتخلي بناته عنه بعد أن يحصلن على الثروة.

قدمت من قبل الفتاة الصعيدية فهل ساعدك ذلك في شخصية نعمة؟

بالتأكيد لأن دوري في فيلم "ساعة نصف" أعطاني خبرة في التعامل مع اللكنة الصعيدية، ولكن لا يوجد عمل سهل فكل دور يحتاج إلى جهد، وفي الفيلم استعنت بمصحح لهجات والأمر نفسه في المسلسل.لكن ما يسهل الأمر في العمل الجديد هو أن نعمة عاشت لفترة من حياتها في القاهرة ولذلك ففي بعض المشاهد تتحدث باللكنة القاهرية.