شهدت إحدى قرى مركز طوخ بالقليوبية في مصر، جريمة بشعة، حيث تجرد خلالها أم وأب من مشاعرهما، وتركا طفلهما الذي لم يتعد عمره الـ 4 شهور، بمفرده حتى مات جوعا، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وقد تلقى أمن القليوبية، إخطارا من مركز طوخ، بورود بلاغ من عامل باكتشافه وفاة نجله الطفل "أنس" 4 شهور، داخل شقة سكنه، وعدم تواجد زوجته والدة الطفل (24 عاما) ربة منزل.

وأضاف، بوجود خلافات مستمرة مع زوجته وقيامه بالمبيت بمحل عمله لعدة أيام متواصلة، على إثر تلك الخلافات ولدى عودته لمسكنه اكتشف وفاة نجله وأتهم زوجته المذكورة بالإهمال وترك نجلهما من دون رعاية والتسبب في وفاته، بحسب "اليوم السابع".

وبالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغ، وأنه بتاريخ 17 من شهر أكتوبر الجاري حدث خلاف بينه وزوجته، قامت على إثرها بالخروج من المنزل وبرفقتها نجلها الطفل الأكبر "مروان" بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أهلها بذات الناحية من دون علمه.

وأوضحت تحريات مباحث مركز طوخ، أنه لدى تأخرها قام المبلغ بالتوجه لعمله تاركاً نجلهما الطفل المتوفى داخل الشقة بمفرده وباب الشقة مفتوح اعتقادا منه بعودتها عقب الانتهاء من شراء متطلباتها، ولدى عودته من العمل اكتشف وفاة نجله.

بسؤال والدة الطفل المتوفى، رددت مضمون ما جاء بالفحص وعللت عدم الاطمئنان عن نجلها خلال تلك الفترة ظناً منها بتواجد والده برفقته ورعايته بمواجهة المبلغ بما أسفرت عنه التحريات، وأقر بصحتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.