قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن الغرض من زيارتها لموسكو هو تبادل وجهات النظر حيال التطورات الحاصلة في ليبيا، والتعبير عن دعم عملية السلام بقيادة ليبية إلى جانب الدفع بالانتخابات، مضيفةً أنها ناقشت أهمية دعم المجتمع الدولي للنتائج “الليبية- الليبية”.
و أضافت وليامز في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية أن موعد الانتخابات الجديد هو قرار ليبي تفصل فيه المؤسسات الليبية والتي على رأسها مجلس النواب والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارات الحكومة إلى جانب المجلس الأعلى للدولة.
و أشارت وليامز أن خارطة الطريق التي وافق عليها منتدى الحوار السياسي الليبي وصادق عليها مجلس الأمن ستنتهي في شهر يونيو القادم ،و قالت "عندما عدت إلى ليبيا بعد غياب دام عشرة أشهر، كان من دواعي سروري أن أكتشف أن هناك مسارا لحل الخلافات بالطرق السلمية، ورغبة حقيقية لليبيين، بمن فيهم الجماعات المسلحة، ممن حملوا السلاح ضد بعضهم بعضا، حتى لا يعودوا إلى الحرب".
وأعتقد أنه من المهم جدًا للمجتمع الدولي أن يشجع الليبيين على الحفاظ على هذا الهدوء.
لقد عقدنا، الشهر الماضي، في بنغازي اجتماعًا لشخصيات مهمة للغاية كانت ضمن طرفي النزاع. لقاء الفريق حفتر بوزير الداخلية الأسبق فتحي باشاغا.
لذا فإن أولئك الذين حملوا السلاح مباشرة ضد بعضهم بعضا يمكنهم الجلوس ومناقشة مستقبل البلاد بسلام، إذن أعتقد بالتأكيد أن السياسيين أيضا يمكنهم حل خلافاتهم.