قالت وثيقة سربها موقع ويكليكس ان السفير الإسرائيلي السابق في موريتانيا شعر بالاهانة بعد أن طلبت منه الحكومة الموريتانية مغادرة أراضيها أياما قبل زيارة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لموريتانيا عام 2009.

وأكدت الوثيقة  أن السفير الإسرائيلي أعرب في نواكشوط  لحظتها لوزير الخارجية الموريتاني عن شعور تلابيب بوقوف الجماهيرية الليبية  وراء طرد السفارة الإسرائيلية من موريتانيا إلا أن الوزير الموريتاني نفى علاقة القذافي  بالموضوع.

وأضافت الوثيقة  أن السفير الإسرائيلي طلب من حكومة نواكشوط إعطائه مهلة جديدة حتى يتسنى له ترتيب بعض الأمور لكن طلبه قوبل بالرفض من الحكام الجدد الذين وجهوا له خطاب شديد اللهجة مفاده أن عليه أن يغادر موريتانيا فورا  قبل وصول الزعيم الليبي الراحل وهو ما يعني وفق بعض المتابعين أن القذافي  كان يقف وراء طرد سفارة الكيان الصهيوني من بلاد شنقيط.