وجّه نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين ،اليوم السبت ،دعوة للمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز،إلى زيارة روسيا لإجراء محادثات حول الشأن الليبي.
و من المتوقّع أن تصل مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة موسكو بعد غد الاثنين 17 يناير الجاري، بعد زيارة إلى تركيا دامت عدة أيام.
وكانت وليامز قالت في وقت سابق ،إن هناك وجهات نظر مختلفة بخصوص العملية السياسية، ولا يوجد رأي واحد مهيمن في ليبيا وأن الأمم المتحدة منخرطة في هذه العملية السياسية وتتفهم تعقيدات كل خيار وأنه قرار ليبيا على الدوام.
وأشارت إلى أن الأطراف في ليبيا لديها رغبة في التفاوض وهذا يمكنه أن يدفع العملية الانتقالية إلى الأمام، مضيفة أن ليبيا تمر بمرحلة انتقالية منذ 2011 وليست بحاجة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا وإنما بحاجة إلى مؤسسات متحدة يمكنها توفير الأمن اللازم للسكان، وتأمين حدود البلاد، وتقديم الخدمات ويمكنها أن تمثل الشعب الليبي بشكل كامل وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي أن يذهب الليبيون إلى صناديق الاقتراع بحلول يونيو.