أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، . أطلقنا اليوم عملية لتوحيد حرس المنشآت النفطية وإطلاق مشروع جديد وهو قوة حماية النفط"

وأضافت وليامز خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع بمقر شركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز في مرسى البريقة ضم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وآمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية أن إطلاق عملية توحيد حرس المنشآت النفطية "هو نتاج مباشر لمحادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تجسدت في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين أكتوبر وتم تأكيدها في اجتماعات المتابعة في غدامس وسرت".

ودعت وليامز السلطات المعنية إلى الإيفاء بالتزامها بتمويل تكاليف تشغيل المؤسسة وفق الباب الثاني من الميزانية الوطنية.. 

وأكد صنع الله، "أن هذه فرصة تاريخية يشهد فيها هذا المكان أول اجتماع للجان المشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط والأمم المتحدة وحرس المنشآت النفطية بجناحيه الشرقي والغربي. ويوجه اجتماع اليوم رسالة مهمة مفادها أن استقرار النفط في ليبيا أمر بالغ الأهمية لعودة المستثمرين والشركات الأجنبية للعمل في البلاد وتحفيز الاقتصاد الوطني".

وأعلن آمرا حرس المنشآت النفطية أنهما مستعدان للمضي قدماً وذكرا أن التنسيق بينهما قد بدأ بالفعل وأن هدفهما الآن العمل كهيئة واحدة.

واتفق قادة كل من المؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية على الاجتماع على المستوى الفني في وقت قريب في الزاوية لمناقشة إعادة هيكلة الوحدة بالتفصيل كما اتفقا على العمل على مشروع ريادي لإنشاء قوة أمنية نموذجية في إيراون، وهو حقل نفطي جديد في جنوب غرب ليبيا من المقرر افتتاحه في عام 2021.