أعربت مستشارة الأمين العام للأمم لمتحدة ستيفاني وليامزعن شعورها بالغضب إزاء أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة طرابلس والتي تسببت بمصرع العديد من الناس وإصابة العديد بمن فيهم نساء وأطفال كانوا حاضرين في حفلة عرس.

وبينت وليامز في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" أن الاستخدام العشوائي للسلاح في منطقة سكنية مكتظة بالسكان دون توفير الحماية للمدنيين يعد خرقاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي وجريمة يعاقب عليها القانون داعية إلى أن يتوقف هذا القتال وإلى حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.

من جانبها أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تلقت تقارير تفيد بحدوث إصابات في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعتين مسلحتين في طرابلس معربة عن شعرورها بقلق بالغ إزاء هذه التطورات.

وطالبت اليعثة الأممية بالتحقيق في الأحداث وأيضاً بتحقيق العدالة من أجل الضحايا وأسرهم وأكدت أن أي فعل يعرض أرواح المدنيين للخطر غير مقبول.