انتقد بيرام ولد أعبيدي، رئيس حركة المبادرة الانعتاقية “إيرا”، المناهضة للعبودية في موريتانيا، ما أسماه بـ”تجذر ممارسات العبودية” داخل أوساط المجموعات الزنجية.

جاء ذلك خلال فعالية نظمها “اتحاد جمعيات كيدي ماغا للتنمية”، وهي منظمة أهلية مختصة في تنمية محافظة كيدي ماغا، جنوب شرق البلاد.

وفي كلمته، قال ولد أعبيدي إنه “آن الأوان ليتم التصدي إلى الممارسات الإقطاعية”.

وأضاف “أنا كنت دائما أتحدث عن العبودية في المجتمع العربي بموريتانيا، لكن للأسف نفس الممارسات التمييزية التي يمارسها العرب ضد الأرقاء، تحدث في المكونات الزنجية للمجتمع الموريتاني”، حسب قوله.

وطالب الحقوقي المنحدرين من هذه القوميات الزنجية بالانخراط في الجهود “المناهضة للعبودية التي تقوم بها حركته”. ويثير موضوع الرق جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية بموريتانيا، حيث تتهم جهات حقوقية سلطات البلاد بـ”التستر” على الظاهرة، في حين ترى الحكومة أنها تبذل جهودا للقضاء عليها.

 

*نقلا عن العرب اللندنية