أعلنت جماعة متشددة بمصر، بايعت تنظيم "داعش" مؤخرا، مسؤوليتها عن تنفيذ عدة هجمات على نقاط أمنية، في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين والمدنيين.

وقالت جماعة "ولاية سيناء"، في بيان لها نشرته اليوم الجمعة، على صفحة منسوبة لها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: "قام أسود الخلافة بولاية سيناء في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بهجوم موسع متزامن على سبعة ارتكازات أمنية (نقاط تفتيش) على الطريق الدولي بين العريش ورفح، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، والأر بي جي".

وأضاف البيان "كانت حصيلة الهجمات عشرات القتلى والمصابين، واغتنام كميات كبيرة من العتاد العسكري، إضافة إلى اغتنام مدرعتين .. ومن ثم عاد جنود الولاية إلى مقراتهم سالمين".

وتابع: "قامت وحدات الدفاع الجوي بإصابة طائرة أباتشي".

وكان الجيش المصري أعلن عبر متحدثه الرسمي العميد محمد سمير، يوم أمس، مقتل 5 من عناصره، و15 "إرهابياً"، خلال هجمات استهدفت نقاط تفتيش وكمائن أمنية، في منطقتي العريش، والشيخ زويد، شمالي سيناء.

فيما قالت مصادر أمنية وطبية، في اليوم نفسه، إن 13 عسكرياً، و3 مدنيين على الأقل، و15 من المسلحين قتلوا في الهجمات، قبل أن تقصف مروحيات عسكرية عدة مواقع يشتبه في أنها مأوى لمتشددين.

ولم يعلن المتحدث باسم الجيش عن تعرض أي من مروحياته العسكرية لإصابات.

وأُطلق اسم "ولاية سيناء" على جماعة "أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها لتنظيم داعش، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.