تعد الحموضة من الأمراض المؤلمة مسببة الشعور بالحرقة في أسفل الصدر. ويعاني الكثير من مرضى الحموضة من حرقة في فم المعدة تدفعهم لتناول عقاقير مضادة للحموضة إلا أن التوقيت قد يؤدي دوراً مهماً في زيادة فاعلية هذه العقاقير أو تقليلها .

وقد توصلت البحوث الطبية الحديثة، التي نشرت نتائجها في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، إلى أن فترة الصباح تعد من أهم الأوقات التي يتم فيها تناول عقاقير الحموضة لتعزيز فاعليتها. ولتنشيط وتعزيز فاعلية هذه العقاقير، يجب تناولها بعد تناول الطعام وبخاصة بعد وجبة الفطور وفق ما قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور مايكل وولف، الأختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي ورئيس قسم الطب في نظام MetroHealth.

ومن الناحية المثالية، قال وولف بأنه يجب أن يأخذ الشخص الدواء في الصباح، ثم يأكل شيء يسبب الحموضة في المعدة مثل البروتينات، والبيض، أو قطعة من الجبن أو الزبادي. أما بالنسبة الى اولئك الذين يكرهون وجبة الفطور، فينصحهم بشرب كوب من الحليب أو على الأقل فنجاناً من القهوة.