توفيت طفلة (12 عاما) اليوم الأحد متأثرة بإصابات تعرضت لها إثر هجوم مسلحين اقتحموا خلاله مدرسة في الإقليم الجنوبي الغربي بالكاميرون أمس السبت وأطلقوا النار على الأطفال مما رفع عدد القتلى إلى سبعة. وأصيب 12 في الهجوم.

وأثار الهجوم على المدرسة في الإقليم الذي يخوض فيه متمردون انفصاليون مواجهة مع القوات الحكومية منذ 2017 إدانات واسعة النطاق، ومن المرجح أن يزيد الضغط على الحكومة لتبذل جهدا أكبر لإنهاء النزاع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في بلدة كومبا حيث قال والد الطفلة القتيلة إنه شاهد المسلحين على متن دراجات نارية يتجهون إلى المدرسة ثم يرحلون بعد وابل من إطلاق النار.

وكانت الاحتجاجات من جانب سكان في الأقاليم الناطقة بالإنجليزية شمال غرب وجنوب غرب الكاميرون على ما يعتبرونه تهميشا من جانب الأغلبية الناطقة بالفرنسية قد تصاعدت إلى أعمال عنف، إذ يطالب الانفصاليون بالاستقلال.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بارتكاب فظائع.

وقال كلاود نجوان الذي توفيت ابنته ريني (12 عاما) صباح اليوم الأحد "أُحمّل الحكومة المسؤولية عن كل ما يحدث".

ولم يتضح ما إذا كان هذا الهجوم مرتبطا بالصراع المستمر بين الجيش والجماعات التي تسعى إلى إقامة دولة انفصالية تسمى أمبازونيا في المنطقة الغربية الناطقة بالإنجليزية.

لكن ذلك يمثل تصعيدا جديدا في منطقة شهدت منذ عام 2017 مقتل المئات وتشريد الآلاف بسبب هذا الصراع.



رويترز