وصلت إلى مدينة درنة، أمس الأربعاء، كمية من مشغلات غسيل الكلى ومستلزمات طبية أخرى، بعد انقطاع دام لأسبوعين بسبب الأوضاع الأمنية.

وأوضح رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة إبراهيم اليتيمي، في تصريحات بإدارة اﻹعلام بوزارة الصحة المؤقتة، أن دخول مشغلات غسيل الكلى لمدينة درنة جرى بالتنسيق مع فروع الهلال الأحمر الليبي بشحات ودرنة، مضيفا بأن دخول مستلزمات غسيل الكلى سوف يُساهم في تحسين الأوضاع الصحية وتخفيف العبء على المرضى من مشقة التنقل والسفر للمناطق المجاورة للحصول على خدمة طبية، وأنه جاري العمل والتنسيق لدخول الأكسجين الطبي المتواجد بمنطقة الفتائح شرق درنة بعد تأمين دخوله من قبل القوات المسلحة وأن عملية إدخال الأكسجين ستكون مقننة وفق الاحتياج الفعلي والمعطيات المقدمة من مستشفي الوحدة درنه بعد التأكد من ضمان وصولها إلى مستحقيها.