وصلت، اليوم الأحد، حاملة الطائرات المصرية "ميسترال" إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني ضمن جهود دعم إغاثة المنكوبين من ضحايا الفيضانات، حسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أمر الأسبوع الماضي بتجهيز ميسترال للعمل كمستشفى ميداني للمساعدة في جهود الإغاثة.وأكد السيسي خلال تفقد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا: "قصدنا أننا نبعت الميسترال لأنها معدة قادرة على إدارة أزمة من غير ما تكون عبئا على الدولة المضيفة.. وأتمنى أن نقدم الدعم للأشقاء.. ونتمنى أن يتجاوزوا هذه الأزمة".

وتحتوي ميسترال على مستشفى بحري منتشر على مساحة 900 متر مربع، يستوعب غرفتي عمليات، ملحق به غرفة أشعة مزوّدة بأحدث جيل من الماسحات الإشعاعية لعمليات المسح الإشعاعي.

كما يتضمن المستشفى عمليات التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقسم خاص بالأسنان، و20 غرفة للمرضى، و69 سريرا طبيا منها 7 أسرّة مخصصة للعناية المركزة.