اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الثلاثاء المسجد الأقصى واعتدت بشكل مباشر وبوحشية شديدة على المصلين بهدف إخراجهم دون اعتبار لأي حرمة للمسجد أو المصلين الذين تمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

وتداول نشطاء أشرطة فيديو تظهر عمليات الاعتداء على المصلين بالضرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع، داخل المسجد القبلي للأقصى مما خلف عددا كبيرا من الجرحى، بالإضافة إلى تحطيم الشبابيك البلورية للمسجد وقد شوهدت أعمدة النيران تتصاعد في جوانبه بسبب القنابل، وسط نداءات استغاثة للنساء لكل الفلسطينيين والعرب بسرعة التدخل.

وتعتبر هذه المشاهد هي الأخطر على الإطلاق منذ سنوات في انتهاك حرمة المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الذي يبدو أن لم يعد يحسب حسابا لأي قرارات عربية أو دولية تدعوه إلى تجنب توتير الأوضاع.