تواصل العديد من الدول عمليات إجلاء رعاياها من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى المناطق الأكثر أمنا باتجاه الشرق حيث مدينة بورتسودان، أو الشمال باتجاه الحدود البرية مع مصر.

وأفادت مصادر إعلامية أن حافلات الإجلاء تصل تباعاً منذ الصباح إلى الحدود المصرية، حيث ينتظر أن تقيم السلطات المصرية مركز إغاثة في معبر أرقين الحدودي مع السودان لاستقبال النازحين، سواء السودانيون أو الأجانب.

وأفادت المصادر أن عدد من السودانيين اشتكوا من ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات الخاصة التي تنقل سكان العاصمة إلى ولايات أخرى، أو حتى إلى الحدود المصرية، كما أشاروا إلى أن العديد من المواطنين يريدون المغادرة ولا يستطيعون، لأن أسعار تذاكر الحافلات ترتفع، بعد أن أصبحت مغادرة الخرطوم هاجساً يؤرق كامل سكانها في ظل انقطاع التيار الكهربائي ونقص المواد التموينية والمياه.


يشار إلى أن عشرات البلدان الغربية والعربية بدأت منذ أمس الأحد بإجلاء رعاياها، لاسيما عبر ميناء بورتسودان، على أن تستمر العمليات خلال الأيام المقبلة.

وأعلنت السفارة الليبية بالسودان، تمكنها من إجلاء 105 مواطنا ليبياً، من بينهم دبلوماسيين، وعاملين في مؤسسات ليبية، وطلبة ليبيي، من ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.