اعتبر جمال أغماني الوزير المغربي السابق أن السينما المغربية كانت سباقة إلى تكسير الطابوهات، داعيا إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام، عبر تكسير الصور النمطية الطاغية حولها.أغماني الذي تقلد منصب وزير التشغيل في الحكومة المغربية السابقة، كان يتحدث خلال ندوة ثقافية نظمت بمدينة سلا المغربية، بعنوان "صورة المرأة في السينما النسائية من الإدانة الانفعالية إلى التأسيس العقلاني للمناصفة".

من جهة أخرى اعتبر جمال أغماني أن المغرب عرف ربيعا حقيقيا منذ سنوات، طرحت خلاله قضايا المرأة، وهو ما أدى برأيه إلى تغيير مدونة الأسرة.الندوة عرفت مشاركة أسماء وازنة من الحقل السينمائي والفني المغربي، من قبيل المخرج عبد الرحمان التازي، والمخرجة والسيناريست فريدة بليزيد والمخرجة ليلى التريكي، وأدارها الناقد إدريس القري.

المخرجة المغربية الشهيرة فريدة بليزيد، قدمت مداخلة بالمناسبة، تناولت فيها تجربتها الذاتية الصرفة كمخرجة وكاتبة، مبرزة معاناتها على مدى المشوار، وكيف تأجل حلم إخراج السيناريو، فيما أبرزت المخرجة ليلى التريكي في مداخلتها جانبا من صورة المرأة في الأفلام المغربية، مركزة على بعض الصور التي تظهر تمرد المرأة على الوضع الاجتماعي.