لدى ظهوره الإذاعي اليومي على موجات "راديو أوروبا 1" تطرق وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان لعدة ملفات أهمها الشأن المالي والشأن الليبي وحقيقة القضاء على مختار بلمختار.

في سؤال حول الشأن الليبي، يعترف لودريان أن التدخل الفرنسي عسكريا في ليبيا سنة 2011 كان خطأ كبيرا، كما يعتبر أن هذا الخطأ هو الذي عقّد الوضع الليبي وجعله مستعصيا على الحلول السياسية. ويلح في المقابل على أن الأطراف الليبية لازالت قادرة على بلوغ حل. وهو يؤاخذ الدبلوماسية الفرنسية في عدم المبادرة بتقديم حلول سياسية للخروج من النفق الذي دخلته ليبيا منذ 4 سنوات.

وفي مقابل عدم رضاه على التدخل الفرنسي في ليبيا يرى لودريان أن التدخل في مالي كان على العكس ايجابيا إذ أوصل الماليين إلى المسار السياسي والذي ترجمته عملية إمضاء الانفصاليين لاتفاق السلام يوم أمس. وقد أعلن لو دريان انه سيزور باماكو صبيحة الغد بهذه المناسبة.

في موضوع آخر، صرح الوزير الفرنسي أن الجيش الفرنسي، وهو الأكثر انتشارا في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية، لا يملك أدلة حول مقتل الإرهابي مختار بلمختار.