ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية أن وزير الخارجية تاضروس أدهانوم ناقش موضوع سد النهضة مع ممثلي الجالية الإثيوبية فى "لواندا" خلال الزيارة التي قام بها لأنجولا مؤخراً.

وقالت الوزارة في بيان خاص بهذا الشأن إن الوزير أدهانوم وجه الشكر لأعضاء الجالية على مساهماتهم المالية لبناء سد النهضة، ووصف مشروع السد بأنه مشروع مهم، وأنه يتم إحراز تقدم طيب فى عملية بنائه".

وجاء في البيان "إن القضايا التي أثيرت أثناء المناقشات مع ممثلي الجالية الإثيوبية تضمنت الأنشطة المصرية التي تهدف إلى عرقلة بناء سد النهضة، وأن الوزير ذكر أن إثيوبيا تتابع عن كثب الأنشطة الدبلوماسية التي تقوم بها مصر لمحاولة التأثير على دول أخرى، ولممارسة ضغوط على إثيوبيا بهدف إبطاء عملية بناء سد النهضة".

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي أكد أن إثيوبيا ستواصل بناء السد لأن كل الدراسات العلمية استنتجت أن بناء السد لن يضر دولتي المصب السودان ومصر، وأن نفس هذا الاستنتاج تم التوصل إليه فى تقرير لجنة الخبراء الدولية التي تضم أعضاء من إثيوبيا ومصر والسودان وخبراء دوليين، موضحا أن هذه اللجنة كانت قد تشكلت بناءً على مبادرة من إثيوبيا بهدف تهدئة مخاوف دولتي المصب، فيما يتعلق بتأثير بناء السد.

إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إثيوبية إلى أن  مسئولاً بوزارة الخارجية الإثيوبية رحب في سياق متصل بعرض إسرائيل للوساطة بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي.