أكد محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم الجزائري، يوم أمس الخميس، أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو اسبانيا ستتم عبر أنبوب “ميدغاز”، خلال استقباله سفير إسبانيا لدى الجزائر، فرناندو موران كالفو سوتيلو.

ويعتبر خط أنبوب "ميدغاز"، ثان خط للغاز ينطلق من الجزائر نحو اسبانيا، وتم إنشائه سنة 2011 ويمتد على طول 201 كم عبر البحر الأبيض المتوسط. بعد الخط الأول الذي أنشأ سنة 1996 ويمر على المغرب.  

وأشار عرقاب، إلى أن “القدرات المتاحة للجزائر لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من الأسواق الأوروبية. وخاصة السوق الإسبانية، وذلك بفضل المرونة من حيث قدرات التسييل المتاحة للبلاد”.

كما استعرض عرقاب مع السفير الإسباني الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي للسوق الاسباني. وهذ من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تمت لإدخال الغاز الطبيعي إلى هذا السوق في أفضل الظروف.

وفي سياق ذاته سلط الوزير الضوء على المشاريع الأخيرة التي تم إطلاقها، مثل مشروع توسيع طاقة خط أنابيب الغاز “ميدغاز” الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا.

هذا وكان اللقاء فرصة للتطرق إلى علاقات التعاون بين الجزائر وإسبانيا في مجال الطاقة التي وصفت بـ”الممتازة”. لا سيما تلك المتعلقة بتوريد الغاز الطبيعي للسوق الاسباني من الجزائر.