بحث وزير الصحة علي الزناتي مع أعضاء ومختصي المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد سياسة المركز وآلية تنظيم العمل به وحاجته للبدء الفعلي في تقديم الخدمات للأطفال.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الصحة أن الوزير شدد على ضرورة تقديم الخدمات بالمركز بالجودة المطابقة للمعايير الدولية الخاصة بطرق التعامل مع أطفال التوحد، وأكد أن الخدمات يجب أن ترقى للمستوى الذي يطمح له المواطن. 

وبحث الإجتماع بند الأدوية الغير مدرجة بالقائمة النمطية، وإعطاء التعليمات لدراستها وادراجها كما عُرض خلال الاجتماع الآلية الواجب إتباعها لتوفير الكوادر المختصة والمؤهلة، وأعطيت التعليمات لفتح باب التعاون لجلب المختصين من الدول الشقيقة والدول المتقدمة لتقديم الخدمة وتدريب وتأهيل عناصر المركز لتكوين فريق مؤهل ومتخصص متكامل، لغرض تكوين قاعدة أساسية ينطلق منها برنامج تدريب العناصر الطبية والطبية المساعدة داخلياً في كل فروع وأقسام المركز وتطرق الاجتماع أيضاً إلى الآلية الواجب إتباعها لتسخير إمكانيات الجهات الداعمة للمركز

وأوضحت وزارة الصحة أن المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد هو الأكبر على مستوى شمال إفريقيا، والأول على مستوى ليبيا، ويُعد مدينة طبية متكاملة بمجموع ثلاث مباني بسعة سريرية تبلغ 195 سرير ويعتبر المركز نواة وانعكاس لباقي الفروع والأقسام بليبيا، ومن أهم المهام المناط بها هو رسم الخطط والسياسات فيما يخص التدريب والإرشاد والقيام بدراسات وطنية تشمل كامل ليبيا لدراسة أطفال التوحد وطيف التوحد تمهيداً لانطلاق تقديم الدعم لجميع الفروع والأقسام على مستوى ليبيا.

وشارك في اللقاء إدارة الصيدلة والمعدات والمستلزمات الطبية، وإدارة الشؤون الطبية، وإدارة المشروعات، وقسم الجودة وسلامة المريض.