أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة، والخبرات الوطنية في توطين الخدمات العلاجية للقلب، والتوسع في إجراء قساطر القلب وعمليات القلب المفتوح، في كل المناطق لتقريب الخدمات للمواطنين.

تصريحات وزير الصحة جاءت خلال اجتماع موسّع مع أعضاء اللجنة العلمية العليا للبرنامج الوطني لأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية، بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل، ورئيس مجلس التخصصات الطبية امحمد ساسي.

وأكد وزير الصحة على أهمية التوعية بأمراض القلب والشرايين وطرق الوقاية منها، وأوضح  أن جهود الوزارة ستنصب على تفعيل طرق الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة، بتوفير رعاية أولية قوية ومؤثرة، فضلًا عن إطلاق برامج لتأهيل الأطباء والاستشاريين، وتوفير التقنيات العلاجية والجراحية اللازمة.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة أعمال اللجنة بشأن وضع الخطط والسياسات للحد من أعباء أمراض القلب والأوعية الدموية، والوقوف على التحديات والمعوقات وتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى.

وتباحث المجتمعون حول الاستعدادات النهائية لإطلاق "البرنامج الوطني لدعامة الحياة"، الذي يهدف إلى إنعاش الخدمات الطبية لمرضى القلب داخل المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات الكبرى، بالتعاون مع استشاريي أمراض القلب، وذلك للاستفادة من الخبرات الوطنية لدعم برنامج توطين العلاج بالداخل.