أعلن "فيليكس كابانج" وزير الصحة الكونغو الديموقراطية، اليوم الثلاثاء، أن فيروس إيبولا قد أودى حتى الآن  بحياة 31 شخصا في البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع منظمة الصحة العالمية عقد في كنشاسا.

وظهر الوباء في الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي في إقليم خط الاستواء، على 800 كم شمالي شرق كنشاسا العاصمة.

وقال الوزير اليوم لوسائل إعلام محلية إنه قد تم تطويق منطقة خط الاستواء وأن أكثر من 50 حالة إصابة مؤكدة يتلقون العناية الطبية اللازمة فيما تم وضع نحو 200 شخصا تحت المراقبة.

وكانت منظمة الأمم المتحدة قد خصصت مؤخرا مبلغ 1.5 مليون دولار لمساعدة الكونغو الديمقراطية على مكافحة إيبولا.

وأودى فيروس "إيبولا" بحياة 1552 شخصاً في الدول الأكثر تضرراً بمنطقة الغرب الأفريقي (غينيا كوناكري، ليبيريا، سيراليون ونيجيريا)، من أصل 3069 حالة مصابة بالمرض، بحسب أحدث تقرير، صدر في 28 الشهر الماضي، عن منظمة الصحة العالمية، دون التطرق إلى الوفيات المسجلة في الكونغو الديمقراطية.

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل  المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر/ كانون أول العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.