أكّد وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، أن  عمليات البحث وانتشال الجثث متواصلة وأن حصر المفقودين مازال مستمراً.
وفي سياق متصل أوضح وزير الصحة أن ما يتم تداوله عن انتشار للأوبئة بدرنة غير صحيح. مبيّنا أنه حدثت حالات إسهال وتقيئ لبعض المسعفين بداية وقوع الكارثة وهذا ليس بتسمم بل نتيجة التلوث الناجم عن روائح تحلل الجثث.
وتابع الوزير "طالبنا بعزل المنطقة الواقعة بجانب مسجد الصحابة لكثرة الجثامين فيها وانبعاث الروائح من المكان. مفيدا أنه لم يصدرأي قرار إخلاء لأي منطقة وإذا احتاج الأمر فسيكون ذلك من باب الخوف على سكانها."
و أضاف "يحُق لوزير الصحة في قانون الصحة الليبي رقم (106) لسنة 1973وفقاً للمادة (36) في حال حدث انتشار أوبئة أن يصدر قرار باعتبار جهة من الجهات موبوءة بأحد الأمراض المعدية وفي هذه الحالة يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتشار المرض بما يتضمنه من عزل وتطهير وتطعيم أو تحصين ومراقبة ومنع الانتقال وغير ذلك من الإجراءات التي تحول دون انتشار الوباء."