ترك طارق ذياب وزير الشباب والرياضة التونسي منصبه في الوزارة وقام بتسليم العهدة الي الوزير الجديد في حكومة مهدي جمعة صابر بوعطي  خلال حفل اقيم بالوزارة وطغت عليه اجواء مؤثرة لدرجة ان طارق ذياب بكى وهو يودع كوادر الوزارة 

وقد ألقى الوزير طارق ذياب كلمة بهذه المناسبة رحب خلالها بالوزير الجديد, وشكر كل الفريق الذي عمل معه مؤكدا على أنه حاول قدر الإمكان أن يكون عادلا بين كل الأطراف، وأنه قد يكون أخطأ في حق البعض لكنه أكد في نفس الوقت أنه لم يقصد ذلك لأنه يمقت الظلم.

وبدا الوزير السابق متأثرا إلى حد البكاء في آخر إطلالة له بوزارة الرياضة,خاصة أنه يحظى بحب كبير من الموظفين العاملين بالوزارة والذي تعانقوا معه طويلا والتقطوا معه العديد من الصور.

من جهة أخرى علمت بوابة افريقيا   أن طارق ذياب سيركن إلى الراحة لبضعة أشهر قبل العودة إلى التحليل التلفزيوني  في قناة الجزيرة التي انطلق منها كمحلل للمباريات ، ومن المرجح أن تكون عودته مع مونديال البرازيل. 

 

 

 

 

 

 

 

من هو طارق ذياب ؟

طارق ذياب هو وزير الشباب و الرياضة في تونس بحكومة حمادي الجبالي، ثم عين في نفس المنصب في حكومة علي العريض منذ 2013. وقد كان لاعب دولي تونسي سابق ولد يوم 15 جويلية 1954 وكان يلعب كصانع ألعاب. لعب في نادي الترجي الرياضي التونسي. تحصل على الكرة الذهبية الأفريقية سنة 1977 وشارك مع المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 1978 و في الألعاب الأولمبية بسيول لسنة 1988 التي سجل خلالها هدفين ضد المنتخب المغربي في التصفيات إضافة إلى هدف في النهائيات ضد السويد. تخلى عن اللعب نهائيا عام 1990 و كانت آخر مبارياته في إياب كأس إفريقيا ضد الأهلي بالقاهرة. عمل كمحلل رياضي مع قناةراديو وتلفزيون العرب  كما عمل لمدة سبع سنوات كمحلل في قناة الجزيرة الرياضية قبل أن يقدم استقالته من القناة في ديسمبر 2011 بعد تعيينه وزيرا للرياضة

نجح طارق في أن يكون رمزا من رموز نادي الترجي التونسي خلال ما يقرب من 18 عاما تميزت بعطاء مستقر و أخلاق رفيعة. نجح في قيادة الترجي لحصد عديد الكؤوس إضافة إلي نهائيين خارجيين أولهما سنة 1986 في الكأس العربية ضد الرشيد العراقي و الثاني في كأس كؤوس إفريقيا ضد غورماهيا الكيني و رغم أن التحكيم حرم الترجي في مناسبتين من التتويج لكنها كانت بداية الظهور الخارجي للترجي التونسي و إشعاعه إقليميا و إفريقيا.