توجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الأربعاء، إلى الولايات المتحدة في زيارة يتناول فيها خاصةً المفاوضات الدولية التي تشارك فيها واشنطن، حول البرنامج النووي الإيراني.

وتخوض القوى الكبرى المنضوية في اتفاق 2015 وإيران مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان)، لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً، في 2018، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

ويلتقي غانتس في الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً نظيره الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ويتناول معهم "الحوار الاستراتيجي حول الاتفاق مع ايران"، وفق مكتب غانتس.

ويرغب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في العودة الى الاتفاق.

وفي احتفال بمناسبة تعيين ديفيد بارنيع مديراً جديداً لجهاز الموساد الثلاثاء، أشار نتانياهو إلى خطوات قد تتخذها إسرائيل، لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وقال: "إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل ألا يحدث، بين الاحتكاك بصديقتنا الكبرى الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي تغلب"، وفق موقع رئاسة الوزراء بالعربية.

وفي أعقاب ذلك، قال غانتس إنه إذا كانت إيران تشكل "تهديداً للأمن الإقليمي والسلام العالمي"، فإن الولايات المتحدة تظل "أهم حليف لإسرائيل".

وقال في بيان: "حتى الخلافات، ستحل من خلال الحوار المباشر، خلف الأبواب المغلقة، لا بالتصريحات المستفزة، التي لا يمكن إلا أن تضر بأمن إسرائيل".