أكد وزير الداخلية خالد مازن خلال لقائه نظيره المالطي "بايرون كاميلليري" اليوم الاثنين على جملة من الملفات الهامة التي ينبغي مراجعتها وإيجاد آليات مشتركة لتطوير التعاون بشأنها على رأسها مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والهجرة غير الشرعية وتبادل المعلومات الأمنية بين الأجهزة المختصة بالبلدين إضافةً إلى التدريب التخصصي وفق لاحتياجات وزارة الداخلية.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية أن مازن أكد خلال لقائه نظير المالطي على أهمية دور مالطا الفاعل داخل أروقة الاتحاد الأوروبي وأهمية الاستفادة من هذا الدور في توجيه الدعم الأوروبي وفقاً للأولويات التي يحددها الجانب الليبي.

وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الاتفاقات والتفاهمات المبرمة بين وزارتي الداخلية في البلدين في شتي المجالات الأمنية والتي استندت على الروابط التاريخية التي تجمع البلدين وخصوصية العلاقة بين ليبيا ومالطا، وأكدا على أهمية تفعيلها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وفي ختام الاجتماع تمً الاتفاق على تشكيل لجنة من الجانبين تتولى إيجاد الآليات الناجعة التي تضمن تطوير ملف التعاون الأمني بين البلدين.