اختلطت اوراق السياسة بالفن والثقافة هذا الاسبوع في فرنسا وذلك علي وقع قرار محكمة الاستئناف الفرنسية بمنع عرض الفنان الكوميدي (ديودوني) 

وكسب وزير الداخلية الفرنسي  مانويل فالس  "معركته " ضد هذا الفنان الكوميدي الذي اتهم بالعنصرية ومعاداة السامية في عروضه الساخرة والتي تلقي اقبالا كبيرا في المسارح الفرنسية  ، في البداية كسب ديودوني جولة اولي عنما سمحت له المحكمة بتقديم عروضه ولكن محكمة مجلس الدولة وهي السلطة الاعلي في الهرم القضائي الفرنسي قررت ايقاف العروض . 

وقرر الكوميدي الفرنسي الذهاب الي المحكمة الاوروبية والتي مقرها سترازبوغ لعرض الخلاف من اجل تكسير قرار محكمة مجلس الدولة الفرنسية

واتهم ديودوني بالتهرب من الضرائب بعد ان نشرت احدي الصحف خبرا يقول بان ديودوني له حساب جار في احد البنوك الكاميرونية وبانه اودع في الحساب مبلغا يصل الي ٤٠٠ الف يورو.  

هذه القضية باتت تحتل صدر الصفحات الاولي في فرنسا وقدمت علي كونها القضية التي اختلطت فيها اوراق السياسة باوراق الثقافة والفن في بداية السنة الميلادية الجديدة ، وقالت صحيفة ليبراسيون اليومية بان الفنان ديودوني لم يرفع الراية وبان المحكمة الاوروبية قد تنصفه علي اعتبار انه يرفع شعار حرية التعبير .