أكد وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، أمس الأحد، على أن تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون للولاة ستتجسد في أقرب الآجال، وذلك بالتنسيق مع كافة الفاعلين و المتدخلين وفق رزنامة مضبوطة.

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية، في كلمة ألقاها خلال ختام أشغال لقاء الحكومة بالولاة، أن الخطاب التوجيهي الذي ألقاه الرئيس تبون، يوم السبت، خلال إشرافه على افتتاح هذا اللقاء، تضمن تعليمات تندرج في إطار استراتيجية دعم التنمية المحلية وتعزيز الديناميكية الاقتصادية. بشكل يسمح بأن تكون رافدا حقيقيا للتنمية الاقتصادية. كما أكد إلتزامه بالمضي في تجسيد مضمونها، بالتنسيق مع جميع الفاعلين والمتدخلين وفق رزنامة مضبوطة.

كما أشار ابراهيم مراد، إلى النقاش الثري والعمل المكثف الذي ساد هذا اللقاء، مبرزا في نفس الإطار أن الورشات التي تم تنظيمها شكلت فضاء لتبادل الرؤى، حول الآليات التي من شأنها التكفل الناجع بإشكاليات متصلة بترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.

ويذكر أنه تم خلال هذا اللقاء الذي نظم على مدار يومين، تحت رئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبإشراف من الوزير الأول ووزير الداخلية. وحضور جميع ولاة الجمهورية تحت شعار "ترقية الإقتصاد الوطني والتنمية المحلية. نوقش فيه جملة من المحاور في ثلاث ورشات وتتعلق بدور الوالي في التنمية الإقتصادية المحلية. بالإضافة إلى الإطار القانوني الجديد لترقية مناخ الاستثمار، وكذا إصلاح المالية و الجباية المحلية.

كما تم تقييم مدى تنفيذ خريطة الطريق التي وضعت معالمها خلال الطبعة السابقة، والتي كان قد انبثقت عنها 182 توصية تتعلق بإعادة تنشيط الاستثمار وتكييف برامج التنمية المحلية. مع إصلاح أنماط تسيير المرافق العمومية المحلية.