كشف وزير الداخلية التونسي "لطفي بن جدو" عن وجود تخوّفات من محاولات تتسلل عناصر ارهابية قادمة من القطر الليبي الى التراب التونسي للقيام بعمليات إرهابية داخله.
وقال "بن جو" ان التونسيين المطلوبين للعدالة من المنتمين الى أنصار الشريعة المحظور يتمرنون على مقربة من الحدود التونسية.
واعتبر الوزير ان هاته العناصر تمثل خطرا كبيرا على تونس خاصة مع انتشار الأسلحة في ليبيا.

من جهتها عقدت خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا(خلية متكونة من ضباط سامين من الجيش والامن وشخصيات مسؤولة في الحكومة التونسية )، مساء اليوم الثلاثاء 22ديسمبر كانون الاول، اجتماعا بمقر وزارة الخارجية، تناول بالبحث موضوع الصحفيين التونسيين والموظف بسفارة تونس بطرابلس المختطفين بليبيا، فضلا عن استعراض آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية بهذا البلد وتداعياتها المباشرة على تونس على مختلف الأصعدة.
في السياق ذاته دعا "محمد علي العروي" الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ، التونسيين الى ضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين الشرّ لتونس من عصابات اجرامية وجماعات ارهابية، وجاءت هذه الدعوة على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها بعض محافظات الجنوب التونسي وجهة الكرم الغربي (قريبة من العاصمة ) إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية والتي أفرزت فوز المترشح "الباجي قائد السبسي " والتي وتطورت الى مواجهات بين انصار الرئيس المنتهية ولايته "محمد المنسف المرزوقي" مع رجال الأمن .