قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الخميس إن "هناك احتمال لتحطم الطائرةً الجزائرية" التي أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية فقدان الاتصال بها في وقت سابق اليوم، وأن عمليات البحث ما زالت متواصلة عنها حتى الساعة 15.45 تغ.جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فابيوس لإذاعة "RTL" الفرنسية الخاصة.

وفي تصريحات أخرى، نشرها على حسابه على "تويتر"، قال فابيوس إن "خلية الأزمات في وزارة الخارجية (الفرنسية) تلقت أكثر من ألف اتصال، وهم بطور إبلاغ عائلات المفقودين".وفي السياق ذاته أفادت مراسلة الأناضول، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يعقد في هذه الأثناء اجتماعا طارئا على خلفية اختفاء الطائرة الجزائرية.

وبحسب مراسلة الأناضول، يحضر الاجتماع رئيس الوزراء مانويل فالز، ووزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الدفاع جان ايف لودريان، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ووزير المواصلات فريدريك كوفيلييه.وفي وقت سابق اليوم، نشرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، جنسيات ركاب الطائرة المفقودة منذ صبيحة اليوم فوق مدينة غاو شمالي مالي.

وحسب بيان للشركة "فإن 116 مسافرا من بينهم 6 جزائريين، بالإضافة إلى 6 أفراد من الطاقم كانوا على متن الطائرة من طراز م د-83"، وهو ما يعني أن إجمالي من على متن الطائرة 122.

وأشار البيان إلى أنه "كان على متن الطائرة 6 جزائريين و 50 فرنسيا و 24 بوركينابيا و 8 لبنانيين و 6 اسبان و 5 كنديين و 4 ألمان و2 من لوكسمبورغ و مالي و بلجيكي و نيجيري، و كاميروني، ومصري، وأوكراني، وروماني و سويسري"، فيما "يجري التحري بخصوص 3 جنسيات أخرى"، بخلاف طاقم الطائرة.

واختلفت الأرقام التي أوردتها الشركة حول اللبنانيين الذين كانوا على متن الطائرة، عن الأرقام التي أعلنتها الخارجية اللبنانية، التي قالت في بيان في وقت سابق، إن 20 لبنانيا كانوا على متن الطائرة ذاتها.