استقبل الرئيس الانتقالي لمالي، العقيد آسيمي غويتا، أمس الخميس، رمطان لعمامرةوزير الشؤون الخارجية الجزائري، الذيقدمرسالة من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تناولت العلاقات الثنائية وآفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وكان اللقاء مناسبة لتبادل الآراء حول التقدم المحرز في إطار عملية السلام في مالي، وكذا السبل والوسائل التي تمكن مالي من جني ثمار السلم والمصالحة الوطنية.

من جهة أخرى، استقبل لعمامرة من طرف الوزير الأول ورئيس الحكومة المالية، شوغيل كوكالا مايغا، وكذلك من قبل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، العقيد مالك دياو.كما عقد لعمامرة جلسة عمل مع نظيره المالي السيد عبد اللاي ديوب.

وتمحور اللقاء مع الوزير الأول، حول أولويات الحكومة المالية تحسبا لإجراء الانتخابات التي ستكرس نهاية المرحلة الانتقالية الحالية، وفي هذا الإطار أشاد مايغا بالتزام الجزائر المتجدد لإعادة الاستقرار إلى مالي، مؤكدا على الجودة الاستثنائية للعلاقات الجزائرية-المالية.

وتركزت المباحثات مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي، حول دعم الهيئة التشريعية لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، وكذا حول آفاق تعزيز التعاون بين المؤسسات التشريعية في البلدين.

وفي إطار متابعة توصيات الدورة السابعة عشرة للجنة الثنائية الاستراتيجية التي عقدت مؤخرا في الجزائر العاصمة، استعرض رئيسا دبلوماسية البلدين مشاريع التعاون الثنائي وعملية السلم والمصالحة، بالإضافة إلى قضايا الساعة، لاسيما في منطقة الساحل والصحراء وفي أفريقيا.