أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني أهمية تحقيق الاستقرار في دولة ليبيا.

وبحسب وكالة آكي قال تاياني لقد زرنا أنا و(رئيسة الوزراء جورجا) ميلوني إفريقيا وبلدان حوض المتوسط عدة مرات لتوقيع اتفاقيات، رفع الحظر عن المساعدات، وبشكل خاص لتونس، التي قد تحول بسبب أزمة مالية فيها إلى برميل بارود، فضلا عن "تحقيق الاستقرار في ليبيا".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية "قمنا خلال زيارتنا الأخير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتوسط لتعبئة مساعدات جديدة للبلدان المحتاجة"، كما "أننا ننشط أيضا في التحرك على طريق البلقان"، إذ "سأكون في البوسنة والهرسك يوم الجمعة المقبل".

واستدرك تاياني: "لكن لا يمكننا القيام بكل شيء بمفردنا، يمكننا توقيع اتفاقيات مع دول فردية لتشجيع إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى أوطانهم، ونعرض بالمقابل زيادة التدفقات المنتظمة لامتلاك يد عاملة هنا وإعطاء مخرج آمن لكثيرين ممن يمثلون عامل ضغط، من إيران وسورية إلى سيناريوهات الأزمات المختلفة في إفريقيا، مثل تونس على وجه التحديد، وكذلك ساحل العاج، بوركينا فاسو وبنغلاديش".

وتابع: "بل أن هناك حاجة لعمل المزيد، وضرورة مشاركة أوروبا أولاً وقبل كل شيء، فضلا عن الأمم المتحدة وصندوق النقد. أكرر، إنها مشكلة عالمية وليست إيطالية فقط. لا علاقة للمنظمات غير الحكومية بتحطم سفينة المهاجرين قبالة سواحل كالابريا، فهي ليست طريق ملاحة تغطيه المنظمات، وتحذيراتنا ضد انطلاق قوارب الهجرة ليست إلا لمنع أن تتحول رغبة حشود من الناس بالخلاص إلى موت". لكن "إذا لم نواجه هذه الحالة الطارئة معًا، فلن تتمكن إيطاليا من فعل ذلك بمفردها. لذلك علينا أن نبقى متحدين وألا نشك بالوزير بيانتيدوزي".