أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس أن بلاده لم ترَ بعد أي مؤشر على أن إيران ستفعل ما ينبغي لها فعله من أجل التقيد بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات المفروضة عليها.

وقال بلينكن لقناة (إيه. بي. سي نيوز) «أعتقد أن إيران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال للالتزامات النووية، ولم نرَ حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نرَ الإجابة بعد». وأضاف، مع اقتراب جولة المحادثات الخامسة، إن أول شيء يتعين القيام به هو محاولة تسوية المشكلة النووية. وأشار إلى أن المحادثات ساعدت على توضيح ما يتعين على الجانبين القيام به للمضي قدماً.

بالمقابل، قالت إيران، أمس، إن اتفاقاً للمراقبة النووية استمر ثلاثة أشهر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهى من أول من أمس السبت، وفقاً لما نقله التلفزيون الإيراني. جاء ذلك، على لسان رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، الذي أضاف إن الوكالة لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور المواقع النووية.

ونقل التلفزيون الرسمي عن قاليباف قوله «من 22 مايو الجاري وبانتهاء الاتفاق الممتد ثلاثة أشهر، لن تتمكن الوكالة من الاطلاع على البيانات التي تجمعها الكاميرات داخل المنشآت النووية كما كان يحدث بموجب الاتفاق». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في وقت سابق إنها تجري محادثات مع طهران بشأن سبل المضي قدماً في اتفاق المراقبة.

ولإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية، اتفقت الوكالة وإيران في فبراير الماضي على استمرار أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية، على الرغم من أن طهران قلصت تعاونها مع الوكالة بما في ذلك وقف عمليات التفتيش المفاجئة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في وقت سابق إنها تجري محادثات مع طهران بشأن سبل المضي قدما في اتفاق المراقبة.

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده تنتظر لترى ما إذا كانت بيونغيانغ ترغب في المشاركة في النهج الدبلوماسي في ما يتعلق بنزع السلاح النووي. وقال في مقابلة على هامش لقائه وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشونج ايوي-يونج «أفضل فرصة لدينا لتحقيق هدف النزع الكامل للسلاح النووي هو التواصل دبلوماسياً مع كوريا الشمالية».