أكد وزير التَّربية والتَّعليم مُوسى المقريفْ أنه لاحظ من خِلال زيارته التَّفقدية لِسير الاِمتحانات تكرُّر شكوى التلامِيذ والطلاب من عدم اِستكمال المنهج الدِّراسي لِعدم وجود مُعلِّمين، في حِين أن مُعلِّمي المواد يتم تكليفهم بأعمال أخرى رغم التعميم على المراقبات بعدم تكليف المُعلِّمين بِمهام إدارية

جاء ذلك خلال حضور وزير التعليم للاجتماع السابع للجنة العليا لاِمتحانات الشهادات العامة، واستماعه إلى إحاطة اللجنة على سَير اِمتحانات الدور الأول لِشهادة إتمام مرحلة التَّعليم الثانوي للعام الدِّراسي 2022-2023م، والتقارير الفنِّية الخاصة بها.

وَأوضح الوزِير بأنه يجب الإستفادة من التقارير المقدمة عن امتحانات شهادة إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي في إجراء اِمتحانات الدور الثاني للشهادات العامة، وامتحانات السنوات القادمة من خِلال تحديد عَدد القاعات الاِمتحانية، وَعدد الطلاب والتلاميذ في كل قاعة، وَعدد اللجان الاِمتحانية في كل مراقبة تربية وتعليم لِتجهيزها للامتحانات.  

وَشدَّد الوزير على اِتِّخاد الإجراءات الرادعة لِكل من يُخالف اللوائِح، والقوانين من الملاحظين، ولِجان الإشراف على الاِمتحانات، وإحالته إلى التَّحقيق.

وَأشار الوزير إلى أنَّ الوزارة وضعت محاربة الغش شعاراً لها وهدفاً هذا العام، وتم رصد العديد من حالات الغِش من خلال لِجان الاِمتحانات، واللجان المركزية بالمراقبات، واللجنة العليا للإشراف على الاِمتحانات من خِلال الزيارات الميدانية، ولجنة المكافحة الإلكترونية بالمركز الوطني للامتحانات.