قال وزير التعليم العالي وتكوين الأطر ، لحسن الداودي، إن بلاده تسعى إلى مد الجسور بين الجامعات وجعلها نقطة تواصل بين جامعات أفريقيا وأوروبا، داعيًا إلى "الانكباب على البحث العلمي لأن القارة الأفريقية هي سوق المستقبل بفضل نسبة نموها الاقتصادي التي تتراوح ما بين 5 و7 في المائة".

جاء ذلك في كلمة له، يوم الإثنين، في افتتاح أشغال الملتقى الدولي الرابع للجامعات مع أفريقيا الذي تحتضنه مدينة أكادير، ويستمر حتى الأربعاء المقبل، وتنظّمه جامعة "ابن زهر" بالمدينة، بالتعاون مع جامعة "لاس بالماس" الإسبانية، وتشارك فيه 63 جامعة تنتمي إلى 21 دولة بأفريقيا ودولتي إسبانيا والبرتغال برعاية الملك محمد السادس.

وأضاف الوزير: "نريد التعاون شمال جنوب عبر العلم والجامعات، كما أن تواجد جامعات إسبانية بين جامعات أفريقيا نموذج جديد لهذا التعاون الدولي، والمغرب يريد أن يكون قطبًا علميًا في اتجاه أفريقيا".