قال وزير الإعلام الموريتاني سيدي محمد ولد محم، ان بلاده ترفض توظيف الدين  في السياسة جملة وتفصيلا.

واكد  ولد محم - خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس في نواكشوط - إن الأسباب التي دفعت السلطات  إلى حل "جمعية المستقبل" الإخوانية هو توظيفها للدين وتخفيها وراءه.
مضيفا  أن الحكومة لديها إثبات أن من يتحدث باسم الجمعية لا علاقة قانونية تربطه بها، وأن أموالها التي تمت مصادرتها لم تعرف مصادرها، "وهذه كلها مخالفات والدولة يحق لها مراقبة مداخيل الجمعيات" حسب قوله.
وتساءل :"لماذا جمعية ثقافية يتكلم باسمها السياسيون ويسيرونها؟.. لماذا لا يتم مرور أموال الجمعية عن طريق البنك المركزي؟"، لافتا إلى أنه "يجب ألا يخالف أحد القانون ويتخفى وراء الدين.. وأنه من غير المقبول أن يخالف البعض القانون ويتحدث عن التآمر".