أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن تلويح ميليشيات الحوثي باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهديداتها بالإضرار بالأمن الإقليمي والدولي يؤكد عدم استعدادها للسلام وعدم اكتراثها بجهود إنهاء الحرب في اليمن.

ووصف الإرياني - في سلسلة تغريدات على صفحته على (تويتر) مساء الجمعة، تصريحات الميليشيات بأنها تصعيد خطير، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد أيام من مبادرة تحالف دعم الشرعية التي تضمنت إطلاق سراح 200 أسير حوثي وتسيير رحلات جوية لنقل المرضى من صنعاء.

ولفت إلى أن هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد استراتيجية الميليشيات الحوثية القائمة على المراوغة والتضليل والكذب والخداع، وقال " إن حديث الميليشيات الحوثية عن السلام مجرد استراحة لالتقاط الأنفاس والترتيب لجولة جديدة من الدم بأدوات أكثر خطورة دون اكتراث بالجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الحرب وإحلال السلام".

وحذر من "ألاعيب ميليشيات الحوثي، التي يعرفها اليمنيون جيداً منذ عام 2003، ونؤكد أن الضغط العسكري وحده من سيجبرها على الالتحاق بجهود حل الأزمة التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء ويقودها إلى طاولة الحوار على قاعدة المرجعيات الثلاث ويحقق السلام المستدام الذي يستحقه كل اليمنيين".

يذكر أن تحالف دعم الشرعية كان قد أعلن ، الثلاثاء الماضي، عن إطلاق سراح 200 أسير من ميليشيات الحوثي، في إطار جهود التحالف للدفع قدماً باتفاق ستوكهولم، وأوضح أنه سيجري تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من صنعاء إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا فيها العلاج المناسب لحالاتهم.