اتهمت وزارة النفط والغاز المؤسسة الوطنية للنفط بسوء الإدارة وإثارة البلبلة ووضع الشعب اللـيبي في وضع الخائف من نفاد الوقود.

وأوضحت وزارة النفط والغاز في بيان لها أن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله أشار في بيان على صفحة المؤسسة الوطنية للنفط يوم الاثنين 27 يونيو 2022م إلى أنه لا يمكنه مواجهة الطلب على المحروقات في الأسابيع القادمـــة وعدم توفر التمويل اللازم لتأمين الوقود السائل وأكدت الوزارة وجود مراسلات بدأت بطلب المؤسسة الوطنية للنفط في 13أبريل2021م التمويل اللازم أو مبادلة شحنات نفط خام بمحروقات، ومذكرة وزراة النفط والغاز المؤرخة 19أبريل2021م إلى رئاسة الحكومة وموافقة الحكومة الليبية عليها بتاريخ 21 أبريل2021م والتي وافقت فيها على مبادلة شحنات نفط خام بمحروقات وهــي موافقة مفتوحــــــة غير محددة.

وأشارت وزارة النفط إلى ما أحالته وزارة المالية من تمويل للمؤسسة الوطنية للنفط لهذا البند، معتبرة أن ذلك يعكس "سوء الإدارة وأنه لا هدف لبيان المؤسسة سوى إثارة البلبلة ووضع الشعب اللـيبي في وضع الخائف من نفاد الوقود في الوقت الذي يجب أن يحـاسب فيه مصطفى صنع الله على هذا الفعل وعلى العديد من التصرفات وبعضها يشكل جرائم اقتصادية وكوارث فنية لمكامن الحقول النفطية وتعسف ضد العديد من العـاملين".

وأضافت وزارة النفط أنه لا يجب أن يترك رئيس مؤسسة النفط "وهو يعبث بمشاعر الليبيين وينغص حياتهم، وقد اتخذت وزارة النفط والغاز كل ما أُتيح لها قانوناً من إجراءات".